(تتمة)
صديق
الصمت
أنا يا صديق الصمت
لست بطيئة الخطى
نحو الرياح أسير نحو
الدروب المغلقة... أرى
خلف انغلاقاتها أحلى
رؤى
صوت الهمس يقتل
صمتنا
ويثقب أذناي ضجيج
صمت المدى
خلف الليالي ...
خلف الوراء...
ان كنت يا صديقي لا
ترى
خلف الحياة ألف أخرى
...
تلتحف الثرى!
مثل الضياع أنا وأنت
مثل انتهاءات
البداية
وارتعاشات الهوى
ما بين أبيات
القصيدة كنت تهوي
ساقطا...
هي شهوة في نفسك
الموؤدة من بدء الخليقة لا ترى
هي بسمة ابليس
اللعين حين ادم للأرض هوى
أنا يا صديقي لست
للوم أميل
أنا متعب الأفكار
والشعر عندي شيطان غوى
أنا خاسر... أنا
رابح....
هزيمة هي ليس أكثر
وفي الحب يظلمني
ميزان القوى
أنا يا صديق الصمت
والليل ..فيك أرى
أرى عاشقا متثائبا
متناسيا حلو الرؤى
أنا يا صديقي ...
فيك ضاع الشعر مني
وانتفى القاموس مني
وانطوى
أنا لست أنت ..
وأنت لست أنا..
فأنا وأنت ثنائي ولم
يوحدنا الهوى..!